وقال اللوزي ان هذه الندوة تجسد روح التعاون البناء بين الجامعة وجميع فعاليات المجتمع والبيئة المتواجدة فيها مؤكدا على اهمية دور القطاع الخاص على الاستثمار في الشباب، من خلال العمل على تنمية قدراتهم وصقل طاقاتهم، باعتبارهم أهم الأولويات لخطط التنمية الاجتماعية والاقتصادية.
وبين اللوزي ان الندوة والمعرض الوظيفي تستند على تفعيل مشروع "التمكين من أجل التشغيل" الذي يعتمد على المنهج المبتكر القوي لدعم وخلق فرص عمل حقيقية، من خلال نمط يهدف لتطوير سياسات العمل وممارساته وتطوير السياسات الاقتصادية والاجتماعية في الأردن، من خلال بناء المهارات والقدرات التي تمكن الشباب من إيجاد وخلق وإثراء وتغيير الأعمال، والحصول على مكاسب مادية شخصية واقتصادية واجتماعية ومهنية عادلة.
وأضاف ان النمو الإقتصادي والإجتماعي في العديد من الدول يعتمد على تنمية وتمكين القوى العاملة، خاصة في ظل التحول إلى اقتصاديات المعرفة، والتي تفرض علينا في الأردن السعي نحو التميز وتحقيق كافة معايير الجودة في إدارة الموارد البشرية، من خلال تحقيق جملة من الأهداف.
المدير التنفيذي في مدينة العقبة الصناعية الدولية المهندس مامون القسوس وهو مشارك في الندوة ثمن جهود الجامعة الاردنية العقبة ودورها الريادي في قيادة ركب التغيير نحو مفهوم جديد للشباب الاردني وضروة توجيههم نحو اكتساب المهارات والخبرات التي بدونها لن يكون لهم اسهام في صناعة المستقبل مبينا ان الشاب الاردني لديه الرغبة في اكتساب هذه المهارات والمعرفة كي يقترب اكثر من احتياجات سوق العمل لا سيما في المجال الصناعي والسياحي وبما يتيح له فرصة اكبر للفوز بفرص العمل الكبيرة التي توفرها بيئة الاعمال والاستثمارات الاقئمة في العقبة الخاصة .
واكد المهندس القسوس على جاهزية مدينة العقبة الصناعية الدولية لمن خلال الاستثمارات المتعددة القائمة فيها وتلك التي تحتج الانشاء على استقبال الشباب المؤهل والعمل ايضا على ادخالهم في دورات تدريبية متخصصة في مجالات الاعمال المطلوبة .
وحضر الندوة التي تخللها العديد من المناقشات الثرية رئيس قسم العلاقات المحلية في مديرية تشغيل العقبة محمود حمادة ومدير التدريب والتشغيل في سلطة المنطقة الخاصة وسيم جرابعة ومدير العلاقات العامة في شركة واحة ايله للتطوير الدكتور نضال المجالي بالاضافة الى مدير التدريب المهني المهندس سالم تيم
جدير بالذكر ان الندوة تهدف الى تغيير ثقافة العمل السائدة وتحفيز الشباب للالتحاق بالوظائف المعروضة في القطاع الخاص، وتمكين كافة الفئات المجتمعية من الحصول على فرص عمل مواتية واعتبار التدريب وبناء القدرات وتنمية المهارات وسيلة للوصول إلى التشغيل المستدام، ضمن مبدأ الانفتاح على جميع القطاعات الإنتاجية والخدمية في القطاع الخاص اضافة الى تدريب الباحثين عن العمل وتأهيلهم ورفع قدراتهم الفنية والمهنية وفق احتياجات سوق العمل لتمكينهم من الحصول على فرصة عمل والتركيز على المشاريع الصغيرة والمتناهية الصغر كأحد الوسائل الهامة في التشغيل.